Wednesday, October 25, 2006

الله و القيام

10-5-2004
إلى نفسى

ذرات من الرمال تتطاير فى وحشبة
اللانهاية تقترب من البداية
الممالك تنهار و الأبراج تتصدع
البحار ننصاعد لنهاية الأفق
و الشمس تشنعل إحمرارا
الأنفس تتخاذل
و الحيوانات ترقد فى سلام
القوة نشع ضعفا
الممالك
الأبراج
البحار
الشمس
الرياح
البشر
الحيوانات
و القوة
تفنى
و تزول و تبتعد و نختفى
أتمنى لو أن الشتاء يدوم ببياضه
و لمعان الضوء يسترسل على الأنهار الجيلبة المجمدة
و الأم تنظر إلى السماء ليتوقف البكاء
و يجف الدم من على ولدها
و يشفع لها ربها

ملامح

13-12-2004
إلى فاتن

مرأة عجوز جالسة
فى نهاية الشارع الضيق

وحيدة, خالية من أى ملامح
و الثلج يتسافط من حولها

ليغطيها حتى وجهها
الذى تجمد من البرودة
لتموت
بملابسها المتسخة الضيقة
و الناس عابرون ذهابا و إيابا
و هى,
ستظل فى مكانها

الرموز

12-4-2004
إلى الشعوب المقهورة

وحدى بين أبراج عالية
وحدى بين جدران تضيق.....تضيق
و تضيق
وحدى و الصخب من حولى منتشر
و الرياح المتلاطمة على وجهى قوية
و رذاذ المياه يخترق جسدى بنعومته
ألأوراق من حولى تطير.....تطير إلى أعلى
و أعلى
وحدى و لا أجد أحد من حولى

و ليه لاء؟

1-8-2004
إلى المحافظين

شرف البنت زى عود الكبريت, بيتباع بشلن!

الثلاثاء 21 إبريل 2004

29-7-2006
الى فاتن

الرجل: طويل القامة, أشعث الشعر, خفيف الذقن
الطفل: مستدير الوجه, أسمر البشرة و غليظ الشفتين
المكان: محطة أنوبيس
الزمان: السابعة صباحا شتاءا

الرجل: خليك جانبى
الطفل: حاضر

- صمت -

الرجل: أصل أنا خايف عليك
الطفل: من إيه؟
الرجل: الحوش!
الطفل: يعتى ايه؟
الرجل: ما هو أصل الناس ديه دمها تقيل و رزيلة, بس متخفش, أنا معاك طول مانت جانبي

- صمت -

الطفل: هى الساعة كام؟
الرجل: سابعة و عشرة
الطفل: طب, مش لازم نمشى؟
الرجل: و نروح فين؟!
الطفل: أنا متأخر!
الرجل: مش لازم تروح النهاردة! يلا نروح!

Monday, October 23, 2006

المرآه المضطربة

نوفمبر 2003


نادينى عندما تريدينى أن أهمس فى أذنك.....

نادينى عندما لا تجدى كلام تقوليه.....

لم يدر فى خلدى أذيتك

أنا أسف لكل شىء

ربما كان حنيني للماضى يدفعنى

سأكون بجانبك دائما....اذا أردت

اقرائى شعرى لك

اذا رفضت رؤيتى.....

يا الهى كم اختلفت النظرة كثيرا

بعدت...........و تبعد...........و تبعد

رسالة حب

17-12-2005

الى عاليا



لا أعرف كيف أبدأ كلماتى!!! فالحروف تتطاير من على شفتى كالبنزين حينما يختلط بقطعة

رماد فيشتعل و تنفجر جميع الكلمات لتدوم حالة من السكون فينغلق فمى..

الآن

30-8-2006

الي نفسى

إنه الآن
وقت تراقص الشياطين
وراء السلويت

إنه الآن
وقت وقوف الإنسان
أمام المرآة

إنه الإنسان يبتسم للشيطان

الارتباط بالأشياء

1-9-2005

الي نفسي

طفل يلعب بدمية
و أخر ينام علي سريره المفضل
رجل يجلس علي كرسي
و أخر يمشي في الشارع,
امرأة تنظر في المرآة
و أخرى تنظر الى مجموعة من الصور,
عجوز يتنزه فى الحديقه
و أخر يمتلك محل حلاقة
فى مدينة صغيرة أو كبيرة
تمر بهم الأيام
لتنتهى حياتهم, ربما بسلام

ما وراء الطبيعة

24-8-2005

الى فاتن

محاطة بين جبال جرداء
بحيرة تشع نورا أخضر
و أشجار عالية أوراقها حمراء
و صوت النور يرنطم بالمياه فى بطء
مجموعة الأوز الأبيض تعوم
يمر بها رجل ليتركها

Saturday, July 29, 2006

الزمن

الزمن
29-7-2006
الي راجح داود

مجموعة من الكتب القديمة
لا قيمة لها

كرسي كان يجلس عليه شخص

قطعة من قماش كان أبيض اللون
يلتف به طفل صغير

بعض من ذكريات لزمن ما
كانت مفضلة عنده

انة فقط
ليوم أخر

نور لمبة كاد يخبو

نور لمبة كاد يخبو
29-7-2006
الي عاليا


لتنظر الي الرواق بمنظور محنلف
منظور الجالس علي بطنه

النهاية بعيدة الأمد
الاتساع في الحقيقة ضيق

السقف لا نهاية له
و الأرض محددة الملامح بشدة
و الجالس علي بطنه يزحف ببطء

اته اليوم و البارحة
انه الغد الي النهاية

اليوم السابع

اليوم السابع
29-7-2006
الساعة الثاتية صباحا
الي نفسي

انه اليوم السابع

انه اليوم الأخير

يوم أن رأيت البحر

تقف أمامه متاماسك

الرمل ناعمة

انه اليوم السابع

اليوم الوحيد الذى ستعرف فيه

من أنت

Sunday, May 28, 2006

الأبدية

28-5-2006

الى نادية

انه الأمل الذى يعطينا الايمان

انه الايمان الذي يعطينا الحب

انه الحب الذى يعطينا الأبدية

Thursday, February 09, 2006

أول مرة

نوفمبر 1999




أراها فى الظلام قمر قريب
و ما طفل عن أمه بعيد

اذا رأوها,تأوهوه بأهات اللوعة
حازنين عن بعد القريب

Tuesday, January 17, 2006

السرداب الأسود

15-12-2003

ها أنا وحدى

يأتى فراغ ليحيط بى

لا يوجد حب أو كراهية

أكتشف ويلات الوحدة

مستمعا الى أصوات الذكريات

رائيا صور الماضى

ها أنا وحدى

أراها بدون كلام

أسمعها بدون رؤيا

كالأعمى و الأصم

أسير فى سرداب أسود

متخبطا فى كا حائط من حوائط المدينة

مدينة الحب التى بنيتها

ها أنا وحدى

لا أقدر على الكلام أو التعبير

لا يوجد سوى الحب و في صمت

الى الأبد

الصمت الهامس

14-2-2003


هنا بين هذه السموات

أقف ناظرا اليك بروحي المعلقة دون جسدي

متأملا حبيبتي التي اختارتها ,

كاتبا بكل ما أملك من أحاسيس

بكل ما أشعر, انني أحبها,

و هي قريبة منى رغم البعد

دوما معلفة بذهنى و أحلامى

أحبها أكثر و أنا مغمض العينين,صامت الشفتين

مستمعا الى كل همسة من همساتها,

انها حبيبتى و التى تمنيت دوما العيش معها,

و النظر اليها قبل النوم و بعد الاستيقاظ

انه أنت

سامي داود

الحلم

يونيو-2005ا


تقف عاليا علي قمة جبل

مرتدية ملابس فضفاضة

شعرها الأسود يتطاير مع الرياح..................

و الثلج الأبيض حولها متساقط....................

رافعة يدها الى أعلى...................

مغمضة العينين,

لتطير باتجاه الشمس

سامى داود

الصمت المهيب


9-12-2005


خذ من وقتك لحظة

انظر لما فات و ما هم قادم,

لتعلم انك غير مستقر

و سيظل ما ورثته يطاردك

لا تدرك هذا الا الآن

في لحظة وقوفك

عندما أخذت من وقتك لحظة


سامي داود

1-5-2003

10-10-2005
1-5-2003
الي فاتن



انها مجموعة من الصور

عمرها عدة سنوات

تنظر اليها لتعلم كم من العمر فات

فتعلم انك وحيد

و لأول مرة تذرف دمعة دون أن تدرى

لما تبقى من العمر

لتنام

ربما فى هدوء

سامى داود

بريق الحرية

بريق الحرية

أيزال الطوب يزأر؟

فيراق الدم و يالها من كرامة........

يزأر كاليث العجوز الواهن,

فتسيل الدماء أنهار...........

أما هناك حل أخر؟

حل يبعد عن العنصرية الشائكة

للحدود الضيقة,الحدود الفاصلة

أم أن القتل و الدمار,دمار الانسان

هو الحل الأمثل,للحرية المثلى

يا مدعية الحرية و الأمال........

أما هناك وقفة؟

وقفة من تعب الجلوس!!!

تعب تنميل الأصابع.....

يا لاشىء غير النسان

أساندك طالما حييت

لوجود حرية عليا أبتغيها

غير مرئية و لا محسوسة

سوى فى هذا العالم البدائي

عالم الصراعات و الجهل و التخلف و الفساد

عالم يبدأ من الصفر و تعلو معه الأمال

أم سيزال الطوب يزأر؟

سامى داود