Tuesday, January 17, 2006

السرداب الأسود

15-12-2003

ها أنا وحدى

يأتى فراغ ليحيط بى

لا يوجد حب أو كراهية

أكتشف ويلات الوحدة

مستمعا الى أصوات الذكريات

رائيا صور الماضى

ها أنا وحدى

أراها بدون كلام

أسمعها بدون رؤيا

كالأعمى و الأصم

أسير فى سرداب أسود

متخبطا فى كا حائط من حوائط المدينة

مدينة الحب التى بنيتها

ها أنا وحدى

لا أقدر على الكلام أو التعبير

لا يوجد سوى الحب و في صمت

الى الأبد

الصمت الهامس

14-2-2003


هنا بين هذه السموات

أقف ناظرا اليك بروحي المعلقة دون جسدي

متأملا حبيبتي التي اختارتها ,

كاتبا بكل ما أملك من أحاسيس

بكل ما أشعر, انني أحبها,

و هي قريبة منى رغم البعد

دوما معلفة بذهنى و أحلامى

أحبها أكثر و أنا مغمض العينين,صامت الشفتين

مستمعا الى كل همسة من همساتها,

انها حبيبتى و التى تمنيت دوما العيش معها,

و النظر اليها قبل النوم و بعد الاستيقاظ

انه أنت

سامي داود

الحلم

يونيو-2005ا


تقف عاليا علي قمة جبل

مرتدية ملابس فضفاضة

شعرها الأسود يتطاير مع الرياح..................

و الثلج الأبيض حولها متساقط....................

رافعة يدها الى أعلى...................

مغمضة العينين,

لتطير باتجاه الشمس

سامى داود

الصمت المهيب


9-12-2005


خذ من وقتك لحظة

انظر لما فات و ما هم قادم,

لتعلم انك غير مستقر

و سيظل ما ورثته يطاردك

لا تدرك هذا الا الآن

في لحظة وقوفك

عندما أخذت من وقتك لحظة


سامي داود

1-5-2003

10-10-2005
1-5-2003
الي فاتن



انها مجموعة من الصور

عمرها عدة سنوات

تنظر اليها لتعلم كم من العمر فات

فتعلم انك وحيد

و لأول مرة تذرف دمعة دون أن تدرى

لما تبقى من العمر

لتنام

ربما فى هدوء

سامى داود

بريق الحرية

بريق الحرية

أيزال الطوب يزأر؟

فيراق الدم و يالها من كرامة........

يزأر كاليث العجوز الواهن,

فتسيل الدماء أنهار...........

أما هناك حل أخر؟

حل يبعد عن العنصرية الشائكة

للحدود الضيقة,الحدود الفاصلة

أم أن القتل و الدمار,دمار الانسان

هو الحل الأمثل,للحرية المثلى

يا مدعية الحرية و الأمال........

أما هناك وقفة؟

وقفة من تعب الجلوس!!!

تعب تنميل الأصابع.....

يا لاشىء غير النسان

أساندك طالما حييت

لوجود حرية عليا أبتغيها

غير مرئية و لا محسوسة

سوى فى هذا العالم البدائي

عالم الصراعات و الجهل و التخلف و الفساد

عالم يبدأ من الصفر و تعلو معه الأمال

أم سيزال الطوب يزأر؟

سامى داود