Thursday, May 17, 2018

الحكاية


17-05-2018


اللعنة التي أصابتني في ترحالي؛
والتي تنبأت بها؛
ووافقت عليها!

وقف الأموات في صمت؛
ينعون أفعالي في هدؤء!
و ينظرون إلي بحسرة!

إعدت الفشل دوما!
رغم ذلك؛ شجعوني علي المضي قدما؛

كمن إشتري ورق اليانصيب أسبوعيا؛
حالما بمكسب لن يأت.


Friday, April 20, 2018

تلك الغرفة

21-4-2018
  
أريني مكانك المفضل..
حتي أراه بأعيني؛
ويصير منفذي؛
حينما أشتاق لك!

في الماضي؛ أصابني الخجل؛
حيما نظرت إليك
فصمتُ....

تمنيت أن أكون ساحرأّ؛
لأبهرك!
لكن يديي كانت صغيرتين..
فلم أستطع إخفاء شيئ!

Friday, February 16, 2018

المطلق


17-2-2018

أردت جذب إنتباههم؛
بحيلة صغيرة تعلمتها.
صفقوا بحرارة لوهلة….
ثم مضوا؛ كل في طريقه!

إنتظرتهم اليوم التالي
وغريزتي قالت إستمر؛
لكنهم لازالوا ماضين في طريقهم!

فأصبحت أنتظر ميعاد النوم؛
لكي أحلم بهم في منامي.

وفي النهاية: اتيت وحيدا ورحلت غريبا

Thursday, January 25, 2018

الوجه الاخر، للذاكرة

26-01-2018

في الماضي أعطوني خشباّ،
فصنعت العابي.

لا اتذكر تلك المغامرات، للاسف،
كل ما اتذكره هو فرحتي باللعب،
تحديدا، حينما اغمضت عيني!

مرت الأيام، وتغيرت؛
اصبحت شخصاّ مختلفأ، أتطلع لصبايا،
حتي اتذكر من انا!

Thursday, January 18, 2018

خاتمة أمسية

19/01/18

أرجوك؛ ربت علي كتفي برفق؛
فالطريق لازال في أوله!

في الماضي إعتدت الفشل؛
وكنت تؤنبني!

حاولت الهروب من أسئلتهم؛
لا لعدم مواجهتهم؛
بل لعدم إحساسي بهم!

في الغابة....
إذا ماتت الشجرة؛
هل هناك من ينعيها؟
ولكنها لازلت واقفة.

Thursday, January 11, 2018

مقدمة من أمسية



12/1/2018


إنتهت كلماتي؛
تلك التي كنت أرددها.

في الماضي إلتقينا؛
أخبرتك: أحبك!
فجاوبتي: أنا أيضاّ!

تحققت نبؤتي؛
تلك التي صنعتها؛
لنصبح سويا!

لكن؛ الجنازات يحضرها الأحياء.
ليرثوا الأموات.