٢٣ـ١١ـ٢٠١٠
تقف بهيبة لبؤة تحتضر
جنت بعض الوزن عند الأرداف
تخلع الوشاح من على رأسها
تلف به وسطها
بإيقاع كعبيها، ترقص
تدور فى سرعة محسوبة
تلهث بشدة و تتهاوى
تتحسس صدرها
و تغلق عينيها
Monday, November 22, 2010
Wednesday, October 20, 2010
حمل الله
٢١ـ١٠ـ٢٠١٠
وقت ما لا يبتسموا لموسيقى المارش
لهم أسماء عديدة تناديهم بها
بعضاً منها منحوت على شواهد الموتى
عندما تنتظر السماء نداء البشر
وقت شروق الشمس
يطيروا و يتحدوا الصقور
فى أعينهم يبصقون
إلى أن يحين وقت إغلاقها
وقت ما لا يبتسموا لموسيقى المارش
لهم أسماء عديدة تناديهم بها
بعضاً منها منحوت على شواهد الموتى
عندما تنتظر السماء نداء البشر
وقت شروق الشمس
يطيروا و يتحدوا الصقور
فى أعينهم يبصقون
إلى أن يحين وقت إغلاقها
Saturday, October 09, 2010
الكورسيت الأسود على الكنبة الحمراء
٩-١٠-٢٠١٠
الأشجار الحمراء
وقت الخريف ،
البقعة المفضلة للتصوير،
تتعثر حين تصورها
فتضحك و بشدة
يعبس وجهها
ثم تبتسم فتضحك
لو إلتقينا،
فبسبب الحب
لا لكره الأخر
الأشجار الحمراء
وقت الخريف ،
البقعة المفضلة للتصوير،
تتعثر حين تصورها
فتضحك و بشدة
يعبس وجهها
ثم تبتسم فتضحك
لو إلتقينا،
فبسبب الحب
لا لكره الأخر
Thursday, September 16, 2010
رقصة الأمير المتوفى
15-9-2010
الجدول المائى ينزل من على الجبل
كبكاء الأم يوم فرح إبنتها
بشغف الرجل الثمل للنوم
ترتمى على سريرك
فنار فى البحر
يدور مضيئاَ فى رتابة
و يؤرقك فى مضجعك
عندما كنت صغيراَ
كانت الحديقة الخلفية بمثابة غابة
تمرح فيها؛ ما تشاء
إلى أن يحين وقت النوم
الجدول المائى ينزل من على الجبل
كبكاء الأم يوم فرح إبنتها
بشغف الرجل الثمل للنوم
ترتمى على سريرك
فنار فى البحر
يدور مضيئاَ فى رتابة
و يؤرقك فى مضجعك
عندما كنت صغيراَ
كانت الحديقة الخلفية بمثابة غابة
تمرح فيها؛ ما تشاء
إلى أن يحين وقت النوم
Tuesday, July 13, 2010
الرقص مع الألهة
14-7-2010
تسمع صوتها ماشية
على أحجار الكوبلت
فى الثلث الأخير من الليل
من على بعد ألف خطوة تراها
عاقدة شعرها بكوفية زرقاء من الحرير
فى لحظة
أضيئت الأنوار
فصورتها
فتختفى
إنها لحظة تذكرك
أنك مجرد إنسان
تسمع صوتها ماشية
على أحجار الكوبلت
فى الثلث الأخير من الليل
من على بعد ألف خطوة تراها
عاقدة شعرها بكوفية زرقاء من الحرير
فى لحظة
أضيئت الأنوار
فصورتها
فتختفى
إنها لحظة تذكرك
أنك مجرد إنسان
Saturday, June 26, 2010
السباحة فى المياه الراكدة
٦-٦-٢٠١٠
تسير على نفس الخطى، فى نفس البقعة
تتفادي خيالك
حتى تسلط علىها الشمس
تجذب لمجابهته، رغم عنك
تحاربه و تنتصر عليه
و أحياناً تهزم
فى النهاية ينتهى فصل ما
ستظل تتفادى خيالك
حتى تغير بقعتك
تسير على نفس الخطى، فى نفس البقعة
تتفادي خيالك
حتى تسلط علىها الشمس
تجذب لمجابهته، رغم عنك
تحاربه و تنتصر عليه
و أحياناً تهزم
فى النهاية ينتهى فصل ما
ستظل تتفادى خيالك
حتى تغير بقعتك
Monday, May 31, 2010
ليلة عد السنين
31-5-2010
ما لا تراه فى هذا العالم
هو سيمترية الوجه
من يوم قضى فى ملح البحر،
الشفاه الممزقة تلتقى لتترطب
تنتهى من شرابك
لتسقط من على ٨٦*
*المصطلح قد يعنى الطرد من الحانة و السقوط من على ٨٦ درجة أو تغيير نسبة الكحول فى المشروب بعد أن يكون الشخص قد سُكر
ما لا تراه فى هذا العالم
هو سيمترية الوجه
من يوم قضى فى ملح البحر،
الشفاه الممزقة تلتقى لتترطب
تنتهى من شرابك
لتسقط من على ٨٦*
*المصطلح قد يعنى الطرد من الحانة و السقوط من على ٨٦ درجة أو تغيير نسبة الكحول فى المشروب بعد أن يكون الشخص قد سُكر
Monday, May 17, 2010
المقدمة
١٧-٥-٢٠١٠
اللون الأحمر الزاهى
الذى ينجذب إليه الطفل
شرائط حمراء تعلو كتفك
إحتفالاً بتخرجك
البدلة الحمراء تزين جسدك
تسير فى خطى طبيعية
إلى أن تتدلى من عنقك
اللون الأحمر الزاهى
الذى ينجذب إليه الطفل
شرائط حمراء تعلو كتفك
إحتفالاً بتخرجك
البدلة الحمراء تزين جسدك
تسير فى خطى طبيعية
إلى أن تتدلى من عنقك
Wednesday, May 12, 2010
العودة من الرحلة فى أتوبيس
١٢-٥-٢٠١٠
الويسكى المقطر
ينزف نقطة،نقطة من الزجاجة
ذلك الفتى الجميل
يحييك بمنديل
بعد خروجك من الحمام
ما تنتظره من الآخر
هو ما لا يأتى
فى بعض منا جزء من شئ ما
نصف إله، نصف بشر
و كل الحب
الويسكى المقطر
ينزف نقطة،نقطة من الزجاجة
ذلك الفتى الجميل
يحييك بمنديل
بعد خروجك من الحمام
ما تنتظره من الآخر
هو ما لا يأتى
فى بعض منا جزء من شئ ما
نصف إله، نصف بشر
و كل الحب
Monday, May 10, 2010
غابة على ضفاف النهر
10-5-2010
غطوا أعيننا
حتي لا تري الملائكة أخطائنا
فلنصلى لألهة الإغريق
لتغذى صلواتنا خلودهم
للذين ينظرون إلى الأرض بلا خجل
بدلاً من أن يتأسفوا
فلتبقى الوردة ميتة
فى القنينة الزرقاء
و صوت الأكورديون فى الخلفية
غطوا أعيننا
حتي لا تري الملائكة أخطائنا
فلنصلى لألهة الإغريق
لتغذى صلواتنا خلودهم
للذين ينظرون إلى الأرض بلا خجل
بدلاً من أن يتأسفوا
فلتبقى الوردة ميتة
فى القنينة الزرقاء
و صوت الأكورديون فى الخلفية
Tuesday, April 06, 2010
الرسالة
2-4-2010
تقف عاقدة أرجلها
على الشاطىء
فى منتفصف نهار ملبد بالغيوم
تُلسع بالماء البارد
ظنناً أنه ساخن
تعرف إنها لن تبرح من مكانها
إلا على ظهرها
تقف عاقدة أرجلها
على الشاطىء
فى منتفصف نهار ملبد بالغيوم
تُلسع بالماء البارد
ظنناً أنه ساخن
تعرف إنها لن تبرح من مكانها
إلا على ظهرها
Wednesday, March 24, 2010
فوق سطح بوسط المدينة فى الشتاء
23-3-2010
الساعة الواحدة و النصف صباحاُ
فى جلسة عائلية
و الكل يتسامرون
كل ما يشتهيه هو زوجة صديقه
الكل أصيبوا بنوع من الصمم
لا يستمعوا إلا ما إبتغوا
هناك بعض الناس الجميلين
لازالوا يصفقون لعارفة البيانو
بعد كل مقطوعة
الساعة الواحدة و النصف صباحاُ
فى جلسة عائلية
و الكل يتسامرون
كل ما يشتهيه هو زوجة صديقه
الكل أصيبوا بنوع من الصمم
لا يستمعوا إلا ما إبتغوا
هناك بعض الناس الجميلين
لازالوا يصفقون لعارفة البيانو
بعد كل مقطوعة
Friday, March 12, 2010
لم يحن وقت لقائنا بعد
8-3-2010
الفتاة التى لا تنجب
تجلس فى محطة الأتوبيس
منتظرة أتوبيس رقم 2412
متذكرة ذلك اليوم
حين إتكأنا على تلك الشجرة
فى صباح باكر
نقبل الحياة
و ضوء الشمس يضيء نمشها
حينها تذكرت
أن البعض جميل
و الأخر قبيح
و البعض ما بينهما
الفتاة التى لا تنجب
تجلس فى محطة الأتوبيس
منتظرة أتوبيس رقم 2412
متذكرة ذلك اليوم
حين إتكأنا على تلك الشجرة
فى صباح باكر
نقبل الحياة
و ضوء الشمس يضيء نمشها
حينها تذكرت
أن البعض جميل
و الأخر قبيح
و البعض ما بينهما
Wednesday, January 27, 2010
الرداء الأخضر
15-1-2010
راحة الضوء المنعكس على القميص الطينى اللون
يتخلل النافذة
رائحة خبز الصباح
و الإستلقاء فى تأملات بدائية
تمر بجوارها
بشعرها المبتل تحييك
الضحكة الخجولة
التى تخفى العيوب
تموت الأحلام قبل أن تحلق
فى يوم ما؛ كهذا اليوم
راحة الضوء المنعكس على القميص الطينى اللون
يتخلل النافذة
رائحة خبز الصباح
و الإستلقاء فى تأملات بدائية
تمر بجوارها
بشعرها المبتل تحييك
الضحكة الخجولة
التى تخفى العيوب
تموت الأحلام قبل أن تحلق
فى يوم ما؛ كهذا اليوم
Thursday, January 07, 2010
الفتاة ذات الشعر البنى
٢٨-١٢-٢٠٠٩
إلى لافينيا
عندما لعبنا سوياً
على الحشائش الخضراء
المغسولة بماء المطر
تلك الرائحة
النابعة من قطف الزهور
التى أثارتنى لتقبيلك
تلعبين بطفولة
تسقطى فيعبس وجهك
ثم تبتسمين فى مرح
تذكرت
تذكرت نفسى
تذكرتك
عندما جلسنا فى الظل
لنستمتع بالشمس
إلى لافينيا
عندما لعبنا سوياً
على الحشائش الخضراء
المغسولة بماء المطر
تلك الرائحة
النابعة من قطف الزهور
التى أثارتنى لتقبيلك
تلعبين بطفولة
تسقطى فيعبس وجهك
ثم تبتسمين فى مرح
تذكرت
تذكرت نفسى
تذكرتك
عندما جلسنا فى الظل
لنستمتع بالشمس
Subscribe to:
Posts (Atom)