13-12-2004
إلى فاتن
مرأة عجوز جالسة
فى نهاية الشارع الضيق
وحيدة, خالية من أى ملامح
و الثلج يتسافط من حولها
ليغطيها حتى وجهها
الذى تجمد من البرودة
لتموت
بملابسها المتسخة الضيقة
و الناس عابرون ذهابا و إيابا
و هى,
ستظل فى مكانها
إلى فاتن
مرأة عجوز جالسة
فى نهاية الشارع الضيق
وحيدة, خالية من أى ملامح
و الثلج يتسافط من حولها
ليغطيها حتى وجهها
الذى تجمد من البرودة
لتموت
بملابسها المتسخة الضيقة
و الناس عابرون ذهابا و إيابا
و هى,
ستظل فى مكانها
No comments:
Post a Comment