Saturday, May 26, 2007

عندما تذكر جميلة


25\5\2007

إلى جابريلا

أغلق عينه

و رأى أضواء متداخلة

أفتح عينيه

ووجد نفسه يقف وسط الرمال وحيدا

يصغى إلى السكون العظيم

ناظرا الى الأمد البعيد

حيث القلاع

عندما كان يجلس وسط إناس يعرفهم

يضحكون، فيبتسم معهم

يبكون، فيحزن معهم

عندما كان العيش فقط للحياه

Saturday, May 19, 2007

الدموع المجمدة

18\4\2004

الدموع المجمدة

إلى المقهورين

طفل صغير يحبو فى صمت

رجل فى الشارع ينظر إلى الأرض

أراجوز لا يضحك

سيدات بملابس سوداء يصرخن

أعلام سوداء مرفوعة بفعل فاعل

و أعلام بيضاء منخفضة بإرادة فرد

أنا أحلم.....

أحلم بأن أحلم لأفعل

هيهات.لن تحلم أبدا طالما حيينا و حييت

ميلودراما

\8\2004

ميلودراما

فى هدوء شديد

رجل بكفن أبيض

يجلس فى تابوت أسود

صامت,هادىء,مكتئب

يرفع تابوته من على الأرض

يسير به جموع من الناس

المتشحين بالسواد,الصامتين

ينزلق التابوت من أيديهم

ليستقر فى حفرته

و يردم قبره و هنا،

يظل راقدا الى الأبد

على الرمال البيضاء

على الرمال البيضاء

تذكرينى يا حبيبتى مع كل سحابة مارة

فأنت لن تريها مرة أخرى

تذكرينى مع كل وردة تستنشقيها

فهى ضحت بحياتها من أجل إسعادك

تذكرينى مع كل موجة بحر تلمس جسدك

فهذا الشعور لن يتكرر أبدا مع تلك الموجة

فقط تذكرى لحظة واحدة جميلة تعايشناها

و التى لن انساها أبدا

الأنا و الأخر

8\6\2005

الأنا و الأخر

إلى فاتن

إننى أتحدث الأن الى عقا عبثت به وسائل الإعلام،فما فائدة الإحتكام إلى المنطق؟

فى الماضى، كان من الممكن أن يصارع الفرد فى سبيل نشر رأى الفرد الأخر، و الآن يصارع لقمعه

ما فائدة الحوار طالما نهايته معروفة؟ الرفض و الرفض من الأخر

ألم يكن الإنسان من ساعة خلقه طاهر؟ أم هو أثم؟

لا يهم كل هذا، ما يهم هو الخوف، الخوف من المجهول و الخوف من الآخر و الذى سيظل مبعث تعاملات الإنسان الحياتية