Friday, March 25, 2016

صورة تذكرها صاحبها


26-3-16

عندما بتوقف صوت الأحياء عن الكلام؛
أذهب إلى القبور؛ لسماع الموتى....
حتى و لو كان هناك سكون.

أسمعت عن الراحة المطلقة؟
ذاك المكان الهادئ!
المكان الذي يستمع إليك دون شكوى؛
مكان الدفن.

ينتظر بجوار شجرة الليمون؛ طفل
يجني حصادها؛
ليعصر كوب؛ له و لها.

No comments: